التهاب رئوي

الدراسة: التخيل يساعد في اضطرابات التوتر والقلق

جدول المحتويات:

Anonim

لا تقتصر فوائد الخيال على زيادة الإبداع. يساعدك التخيل على حل المشكلات وخلق أشياء جديدة والتغلب على الخوف. في الواقع ، أظهرت الأبحاث الحديثة أن التخيل يمكن أن يساعد في التغلب على التوتر والقلق المستمر.

كيف يعمل؟

هل يمكن للخيال أن يساعد في التخلص من التوتر والقلق؟

أجرى فريق بحثي من نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية دراسة لإثبات فوائد الخيال في التغلب على الاضطرابات النفسية المختلفة. يريدون معرفة الدور الذي يلعبه في اضطرابات الخوف والتوتر والقلق.

بناءً على هذا البحث ، اتضح أن للخيال تأثير قوي على الجسد والعقل. ما الذي تتخيله عندما تتخيل أنه يبدو أنه يجعل الجسم يتفاعل كما لو أنه يمر به حقًا.

عندما تفكر في سؤال اختبار صعب ، على سبيل المثال ، سيصبح جسمك وعقلك أكثر يقظة ، لذلك ستكون متحفزًا للمذاكرة بجدية أكبر. وينطبق الشيء نفسه إذا كنت تعاني من الرهاب أو كنت تعاني من القلق المفرط.

غالبًا ما يستخدم المعالجون هذه الإستراتيجية. إنهم يقومون بعلاج إزالة التحسس من خلال تعريضك لشيء تخشاه ، بالطبع ، في وضع آمن. بهذه الطريقة ، سوف تتضاءل استجابة خوفك تدريجيًا.

يمكن أن يساعدك التخيل في التعامل مع التوتر والقلق ، لأن خيالك مثل علامة تحذير تجعلك أكثر يقظة. عند التخيل ، يمكنك معرفة ما يجب فعله إذا واجهت موقفًا حقيقيًا.

نتائج البحث عن الخيال

في الدراسة ، قسم فريق البحث 68 مشاركًا إلى ثلاث مجموعات. تلقى جميع المشاركين صدمات كهربائية صغيرة كانت مزعجة ولكنها غير مؤلمة. في الوقت نفسه ، يُطلب منهم الاستماع إلى أصوات معينة.

طُلب من المجموعة الأولى الاستماع إلى أصوات تذكرهم بالصدمة الكهربائية السابقة. طُلب من المجموعة الثانية تخيل الصوت الذي تستمع إليه المجموعة الأولى.

وفي الوقت نفسه ، طُلب من المجموعة الثالثة تخيل أصوات لطيفة ، مثل غناء الطيور أو قطرات المطر. بعد ذلك ، لم يتعرض أي من المشاركين لصدمات كهربائية مرة أخرى.

ثم قام فريق البحث بفحص أدمغة المشاركين باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي. في الواقع ، ينشط جزء الدماغ الذي يعالج الصوت مع أجزاء أخرى من الدماغ تنظم الخوف والمخاطر. كان المشاركون من المجموعات الثلاث خائفين في البداية من التعرض لصدمة كهربائية أخرى.

ومع ذلك ، بعد أن استمع المشاركون إلى الصوت (المجموعة 1) وتخيلوا الصوت (المجموعة 2) عدة مرات دون التعرض للصعق بالكهرباء ، لم يعودوا خائفين في النهاية. الصوت الذي يسمعونه أو يتخيلونه يجعلهم أكثر استعدادًا ويدمر الخوف.

في هذه الأثناء ، كانت المجموعة المكونة من ثلاثة أفراد ، والتي تخيلت أصواتًا لطيفة فقط ، لا تزال خائفة من الصدمة الكهربائية. لا تتلقى أدمغتهم التحذير مثل المجموعات الأخرى ، لذا فهم قلقون أكثر لأنهم لا يعرفون متى سيأتي "الخطر".

طريقة خيالية للتعامل مع التوتر والقلق

يمكن لأي شخص أن يتخيل ، لكنك بحاجة إلى تقنية معينة حتى يقلل الخيال من التوتر والقلق. في علم النفس ، يُعرف استخدام الخيال بأسلوب تصوير متكامل (تقنية الصور الموجهة).

هناك العديد من تقنيات التصوير ، ويجب إجراء معظمها تحت إشراف المعالج. ولكن إذا كنت ترغب في القيام بذلك بشكل مستقل ، فإليك أمثلة على الأساليب التي يمكنك تجربتها:

1. مكان آمن

تُستخدم هذه التقنية عادةً في علاج اليقظة ، بما في ذلك التأمل. عندما تشعر بالتوتر أو القلق ، فإن تخيل مكان آمن يمكن أن يولد سريعًا مشاعر إيجابية لك.

الطريقة بسيطة للغاية. أغمض عينيك وتخيل المكان الذي تشعر فيه بأمان أكثر. يمكن أن يكون موقعًا في العالم الحقيقي أو عالمًا خياليًا ، مهما كان يمنحك الصفاء.

2. تقنية تدفق الضوء

التخيل باستخدام هذه التقنية لا يساعد في التخلص من التوتر والقلق فحسب ، بل يقضي أيضًا على الذكريات السيئة. للقيام بذلك ، ابحث عن مكان هادئ وانتبه لما يزعج جسمك أو عقلك حاليًا.

ركز على لون أو نسيج الشيء الذي يذكرك بالإحساس المزعج. ثم تخيل لونًا يمنحك إحساسًا بالشفاء ، مثل اللون الأخضر.

تخيل هذا الضوء الأخضر فوق رأسك ، ينير جسمك بالكامل ، ثم يغرق كل الأحاسيس غير المريحة بداخلك.

3. خيال ملهم

على عكس التقنيتين السابقتين ، تخيل هذه المرة أن لديك الصفات التي كنت تتوق إليها. على سبيل المثال ، تخيل نفسك شخصًا أكثر ذكاءً وثقةً وشجاعة ولطفًا.

استخدم خيالك وتخيل كل هذه الصفات التي تساعدك على العمل وإقامة العلاقات والتفاعل مع بقية العالم. بشكل غير مباشر ، تقدم لنفسك اقتراحات للحصول على هذه الصفات.

الخيال قدرة بشرية غير عادية. قد يجعلك الخيال المفرط أكثر توتراً. ومع ذلك ، يمكنك أيضًا التعامل مع التوتر والقلق باستخدام الخيال المتحكم فيه.

لذلك ، لا حرج في قضاء بعض الوقت في التخيل من حين لآخر. تخيل الأشياء التي تجعلك متحمسًا وسعيدًا. اجعل خيالك مكانًا آمنًا عندما تكون الأمور مرهقة.

الدراسة: التخيل يساعد في اضطرابات التوتر والقلق
التهاب رئوي

اختيار المحرر

Back to top button