جدول المحتويات:
- التمارين المعتدلة تساعد في الواقع على شحذ الذاكرة
- بديل آخر لتحسين الذاكرة إلى جانب التمرين
- احصل على قسط كافٍ من النوم كل يوم
- قلل من تناول المشروبات الكحولية
- التقليل من تناول السكر
هناك طرق عديدة لشحذ الذاكرة. ومع ذلك ، من كان يظن أن مجرد التمرين المعتدل يمكن أن يساعدك في الحصول على قوة ذاكرة أفضل. تم إثبات هذه الحقيقة من قبل باحثين من جامعة كاليفورنيا ، إيرفين (UCI) وجامعة تسوكوبا في اليابان. إذن ، أي نوع من الرياضة يمكن أن يشحذ الذاكرة؟
التمارين المعتدلة تساعد في الواقع على شحذ الذاكرة
دكتور. أجرى مايكل ياسا ، محاضر في علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ، إيرفين ، وزملاؤه في جامعة تسوكوبا باليابان ، دراسة كانت تهدف في الأصل إلى تطوير قدرات كبار السن الذين يعانون من قصور بدني أو عقلي. الهدف هو أن الأشخاص ذوي الإعاقة لا يزالون قادرين على ممارسة الرياضات البسيطة التي لا تحسن لياقة الجسم فحسب ، بل تمنع أيضًا التدهور المعرفي في الدماغ.
ثم أجريت هذه الدراسة على 36 من الشباب البالغين الأصحاء. بعد ذلك ، طلب منهم الباحثون أداء 10 دقائق من الحركة الجسدية الخفيفة مثل التاي تشي أو اليوجا. ثم بعد انتهاء جلسة التمرين ، تم تقييم نشاط كل شخص باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي عالي الدقة (MRI).
من نتائج الفحص ، تبين أن الخبراء وجدوا أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة الخفيفة لمدة 10 دقائق على الأقل يتمتعون بمهارات ذاكرة أفضل. يعمل الجزء من الدماغ الذي يحتوي على الذكريات بشكل أفضل وأكثر فعالية بعد أن يؤدي المشاركون حركات بسيطة.
عادةً ما يعاني هذا الجزء من الدماغ من انخفاض في الوظيفة مع تقدمك في السن. لذلك ذكر الباحثون أن هذا يمكن أن يمنع الخرف لدى كبار السن.
بديل آخر لتحسين الذاكرة إلى جانب التمرين
بالإضافة إلى القيام بتمارين خفيفة لمدة 10 دقائق ، أثبتت الأبحاث طرقًا مختلفة لشحذ الذاكرة ، وهي:
احصل على قسط كافٍ من النوم كل يوم
يميل الأشخاص المحرومون من النوم إلى ضعف مهارات الذاكرة. السبب هو أن النوم يلعب دورًا مهمًا في تقوية الذاكرة قصيرة المدى وتحويلها إلى ذكريات طويلة المدى. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم له أيضًا العديد من الفوائد لصحة الجسم. لذلك ، يوصي الخبراء بأن تنام سبع إلى تسع ساعات كل ليلة من أجل صحة الجسم والدماغ المثلى.
قلل من تناول المشروبات الكحولية
لا تضر المشروبات الكحولية بالصحة فحسب ، بل لها أيضًا تأثير سلبي على الذاكرة. تظهر الأبحاث أن الكحول له تأثير سام على الدماغ. خاصة إذا كنت معتادًا على استهلاكها بشكل مفرط.
يمكن لهذه العادة السيئة أن تلحق الضرر بالحصين ، وهو جزء من الدماغ يلعب دورًا مهمًا في الذاكرة. لهذا السبب ، من أجل الحفاظ على الصحة والذاكرة ، من الأفضل ليس فقط الحد من هذا المشروب بل تجنبه.
التقليل من تناول السكر
قد يكون الحد من تناول السكر إحدى الطرق غير المعروفة لشحذ الذاكرة. تظهر الأبحاث أن استهلاك الكثير من السكر يمكن أن يؤدي إلى تدهور الذاكرة وتقليل حجم المخ ، خاصة في المناطق التي تخزن الذاكرة قصيرة المدى.
وجدت الأبحاث التي أجريت على أكثر من 4000 شخص أن الأشخاص الذين غالبًا ما يستهلكون المشروبات السكرية مثل الصودا لديهم حجم مخي أقل وذاكرة ضعيفة. لذلك ، قلل من تناول السكر من كل من الأطعمة والمشروبات التي تتناولها يوميًا من أجل ذاكرة أفضل للشيخوخة.